News
NEWS
شاركت الشركة العربية البحرية لنقل البترول بوفد إداري وفني لأكبر تجمع في مجال صناعة البترول والنقل البحري في لندن منذ تفشي الوباء، وكان الموضوع الأكثر حيوية هو ما إذا كانت الأسعار سترتفع ارتفاعًا كبيرًا أم هناك توقعات أخرى.
في تجمع كبير لكبريات شركات الطاقة في منطقة مايفير لمناقشة تأثير إعادة الانفتاح الاقتصادي للصين على تعزيز الطلب، و ما إذا كانت العقوبات المفروضة على روسيا ستؤدي في النهاية إلى خفض إمدادات عملاق الطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيتول، راسل هاردي، أنه من المتوقع أن يصل الطلب إلى مستويات قياسية في النصف الثاني من العام.
والتقى وفد الشركة العربية البحرية لنقل البترول بالعديد من ممثلي كبريات الشركات العالمية في مجال النقل البحري وممثلي كبريات شركات التأمين العالمية وتطرق الحوار حول مستقبل صناعة النقل البحري وسبل تعزيز التعاون المشترك في هذا المجال.
لا يزال العديد من التجار يطلقون على الحدث اسمه السابق وهو "أسبوع النفط العالمي"، ولكن المنظمين، التابعين لمعهد الطاقة أطلقوا على المؤتمر من بضع سنوات اسم أسبوع الطاقة الدولي.
في الوقت الذي كان فيه المديرون التنفيذيون والتجار في مجال النفط وتجار أسواق النقل البحري يهيمنون على المناقشات، كان هناك تركيزًا متزايدًا حول مسألة انتقال الطاقة والتمويل المستدام.
وقالت أمريتا سين، مديرة الأبحاث في شركة استشارات الطاقة المحدودة ومقرها لندن إن: "التخفيضات الروسية والطلب الصيني سيكونان موضوعا النقاش.
وأضافت قائلةً: "أتوقع انقسامًا قويًا بين الشرق والغرب من حيث وجهات النظر حول العالم." مما يدفع آسيا إلى زيادة الطلب.
دوافع الصين
إن انتعاش الطلب على النفط في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، يدفع الطلب العالمي إلى تسجيل مستويات قياسية بحلول نهاية العام، وهذا قابل للتغير. وذكرت بلومبرج (BNEF) إنه لمن المتوقع أن يقفز الطلب الصيني على وقود الطائرات وحده إلى 30٪ تقريبًا من الآن إلى أغسطس ليصل إلى 90800 برميل يوميًا.
إلى جانب الانتعاش، سيحاول التجار أيضًا قياس مدى انتشار العقوبات على الصادرات الروسية من الوقود المكرر والنفط الخام. وقد كانت هذه آمال زائفة في الأشهر الأخيرة عندما فشل الارتفاع المتوقع في الأسعار في التطبيق.